إلامَ نحــبُّ و
نخشى الوصالْ؟ و تطـعننا كــل يــومٍ نصالْ؟
يمـوت المقــاتل
حـرًّا شهيداً و نحن نمـــوت بدون قــتالْ
فـآهٍ ، تداعـتْ
عـلينا الأمـمْ لتوقظ جــرحاً غفــا و التـأمْ
كمـا تتداعـى
الذئـاب الجياعُ لتحيا عـلى صــيدها المغتنمْ
تمـزّق فيــنا و مـا
نحن قلّهْ فنحـن كثــيرٌ و لكـنْ أذلـّهْ
نحب الحياة و نخـشى
المماتَ تركنا اليقـين لنعـبد ظـــلّهْ
هناك شــعوبٌ تمـوت
و تفنى و يدفن ديـن "محــمدِ" دفنا
و يعلو الأذان
ينـادي عــلينا و مـا مـن مجيبٍ يلبِّي المـعنَّي
زهـورٌ تســبّح فوق
الفـننْ وطيرٌ بكى في السـماء الوطـنْ
ونحن مع الكأس نلهو
و نشـدو وعـدنا لنجثو أمـام الوثــنْ !