جذورٌ شاهقة
سامي العامري - العراق / كولونيا -
ألمانيا
وراءَ البابِ
يقعي الليلُ
يَنشد رؤيةَ الأسرارِ ،
يا ليلاً ضبابيّاً ،
ليلبسْ قلبُك المنهوكُ
نَظّاراتِ ساحرةٍ
ولو حلمي شراعٌ راجعٌ
بالغَمْر نحو بدايةٍ أُخرى ،
قِفا نمضي …………
وكانَ دمي الدليلَ بعتمةِ المَسرى
وكنتَ سألتَني
عمّا دعا الأشجارَ للإقرار بالظمأِ الكبير
فَرُحتُ أُلصقُ غيمةً بالصمغ
في أفقٍ يشيرُ الى مغيب الشرقِ ،
أعبرُ قامتي ،
تجتازني الأسوارُ
كُنتُ سأمتُها
في كلِّ طورٍ كُنْتُهُ :
سكرانَ ام يقظانَ ام ما بينَ بينَ !
ومثلما وَتَر هو الشريانُ
أعزفُ صبوتَين عليه
أعزفُ عالَماً بأصابعِ الغابهْ !
alamiri60@yahoo.de
|