لما تلاقينا و كَفُّكِ بالورود الحُمْرِ ذابلةُ المُحَيّا
و يمامةٌ بيضاءُ تحمل
كلَّ أقنعة الغروب
و أغيب..
في عرس المآذن و
الدماءْ
أُسْتَلُّ سيفًا صادئًا
من لازَوَرْدٍ.. من
حنينٍ
من بقايا كبرياءْ
و الروح تشرق للجنوب
و أرى دموعك فوق رمل
الشوق مزهرةً حنينًا آثمًا
جبلاً من الحزن العتيق السرمديّْ
و الشوك و النيران بين
عيوننا
تبني اسْتِحالاتِ اللقاءْ
يا شوكةً في القلب و
الأحداق
هي كل ما أحوي..
غُصون الشعر و الأشواق..
زادي، نسيمٌ من صَباك العذب يحرقني
كسِجّيلِ السماء
و يدي طواها العجز في
تابوت خنزيرٍ حقيرْ
قلبٌ يُناطِحُ في هَواهُ القهرَ مسلوبَ الهُوِيَّةْ
أنا كل من تهواه ألسنةُ اللهيبِ المُتَّقِدْ
في البدء كانت حُلْوَتي
ألقَ الليالي الزنبقيةْ
و اليوم خلَّدها الأسى
مصلوبةً في المزهريةْ
سبتمبر 2006م