مرَّتْ
عشاءً بيَ فتّانةٌ |
|
|
يا حُسنَها
لو أنَّ حسناً يدومْ |
والجوُّ
ساجٍ شاحبٌ بدرُهُ |
|
|
كأنّما أضناه طولُ الوجوم |
فقلتُ
يا غادةُ: أذكرتِني |
|
|
أحلامَ عيشٍ نسختْها الهموم |
أمثلُ
هذا الحسنِ لمّا يزلْ |
|
|
في
عالم الشرِّ القديم العميم؟ |
ألم
يزل (كوبيدُ) ذا صولةٍ |
|
|
يرمي
فيُدْمي كلَّ قلبٍ سليم؟ |
قالتْ: ومَنْ (كوبيدُ) هذا الذي |
|
|
تذكره
مقترناً بالكُلوم؟ |
فقلتُ: هذا ولد مولعٌ |
|
|
بصيدِ
أكبادِ الورى كالغريم |