عهدَ
الطفولة ما رحمتَ عليــلاً
سلمته عهد
الصبابة والهـــوى
تهمي جفون
المستهام كأنـــها
هذي دموع
الوجد قد خدَّت على
هذي
أغاريد الطفولة أصبحــت
هذي
ابتسامات البراءة أزمعــت
غـــادرتَ
قلباً مغرماً , والله يا
***
لَهَفِي عليك فقد أثرت مواجدي
قد كنت
قبل الحب ندبـا فاضلا
فـغدوت
بعد الحب مجنون الهوى
في كل يوم
يستبد بي الــجوى
"حـاكت
بثينةَ في الجمال مليحتي
ولقد
رمتني في غيابات الـهوى
....وظللتُ فيها مستهاما منشدا : |
|
فَارَقْتَهُ وتركت فيه غليــلا
فجثا على
قيد الغرام ذليـلا
سود
السحائب بكرة و أصيلا
خدِّ
المتيم بالحسَانِ مسيــلا
بلظى
الغرام تأوها وعويـلا
بعد
الهيام عن الشفاه رحيلا
عهدَ
الطفولة ما رحمت عليلا
***
وتـركتني للــفاتنات قتيلا
بين
الأنـام مبجلا و جـليلا
وغدا هواي
على الجنون دليلا
أشدو
فتسمع في الربوع هديلا
وحكيت من
فرط الغرام "جميلا "
فضللت
فيها , ما وجدت سبيلا
عهـدَ
الطفولة ما رحمتَ عليلا |