أقصرْ
فؤادي.. فما الذكرى بنافعةٍ |
|
|
ولا
بشافعةٍ في رَدِّ ما كانا |
سلا
الفؤادُ الذي شاطرْتَهُ زمناً |
|
|
حمْلَ
الصبابة.. فاخفقْ وحدَكَ الآنا |
ما
كان ضرَّك إذ عُلِّقتَ شمسَ ضُحىً |
|
|
لو
ادَّكرتَ ضحايا العشق أحيانا! |
هلا
أخذتَ لهذا اليوم أُهبَتَهُ |
|
|
من
قبل أنْ تُصبح الأشواقُ أشجانا! |
لهفي
عليكَ! قضيتَ العمرَ مُقتحِماً |
|
|
في
الوصل ناراً.. وفي الهجران نيرانا |
|
**** |