ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

سامي العامري - العراق / كولونيا - ألمانيا

مهرجاناتٌ سِريّة !

- وخطوط ٌذات صلة -

سامي العامري - العراق / كولونيا - ألمانيا

 

مهرجانات سِرّية !

*************

يا ثلاثينَ ربيعاً (*)

من قَوافٍ ومَشافٍ ومَنافٍ وإباءْ

انا لم أكتبْكِ كي أُصبحَ عضواً

في اتحاد الأدباءْ !

او لكي يَسألَ عني مهرجانٌ

هو أدعى للرثاءْ

انا سامٍ

وكفى باسمي سُمُوَّاً وعلاءْ

فرحُ الدنيا انا , أعماقُهُ

وعَدا ذاكَ هباءٌ في هباءْ !!

---------------

 

بالمِثْل

**********

أصفارٌ , أرقامٌ ,

وانا بالمِثْل غداً أَمضي

كالزهرِ الذابلْ

لكنْ ما سيُجَدِّدني أبداً

أشعاري الباقيةُ

وإنْ غَضِبَتْ بابلْ !

---------------

 

أوراقي

******

لو تُسقيني تِيهَ الدربِ على جرعاتٍ !

سبحانكَ ,

لكنَّ عزائي مَهما قيلْ :

أوراقي المغمورةُ بالسِّلمِ

ونوباتِ التقبيلْ !

--------------

 

تَيَمُّن

*****

إنْ هو إلاّ مَداري الأوَّل

وسمواتي الأخْضَل

هَتَفْتُ : أُهيبُ بهِ فأكونُ شاعِراً ,

فأكونُ شيئاً ما .

على أنَّكم سَخَرْتُم منّي

فَجَمَّعْتُ صَبواتي وخَرْبشاتي

وقَفَلْتُ مُهاجِراً

خلاصاً من اعتسافِكُم

وتَيَمُّناً بالحزانى وأبناء السبيل !

ونكايةً بالمُتَفَيقِهين

وبإحداثيّاتِ العسكرْ !

-------------

 

قيامة

*****

وانا أسيرُ قيامتي ,

التأريخُ يومَ يرفُّ كالتابوت حولي داعياً

فبأيِّ ميراثٍ سأُقْنِعُهُ

بأني حفنةٌ من تُربةٍ لكنما من أصلِ نايْ

وهويَّتي شِعرٌ اذا ما متُّ تعكسُهُ عيونُ سِوايْ ؟

-----------------

 

مَزامير

******

أيها الوطن ,

يا ابنَ الشرق المسحور ,

أيّها الآمِنُ من الأمان

سأبقى أجازيكَ

ولكن ليس كما جازيتني

فَبعدما طَلَّقْتَ أحلامي ثلاثاً

سأُغَنِّيكَ , أُغَنّي أنهارَكَ ثلاثاً

فَعَليكَ بأوراقي ,

والحَذَرَ , الحَذَر

فقد تُفاجِئُكَ أفعىً نهريَّةٌ

تطلُّ برأسِها عليك

ولكنْ لا .....

فَمِثْلُكَ يا حاوي الأفاعي

لا يُغَنّي الأفاعي فَحَسْب

بل ويُقَبِّلُها كالمَزامير !

------------

 

ذكرياتي مع الآتي

**************

غاباتٌ تَتَسَكَّعُ في الحدائق ,

شمسٌ أنانيَّةٌ تستحوذُ

على كُلِّ حقلٍ ومُفتَرَق ,

زوارقُ تقطَعُ ( الراين ) كما السواقي

ولكنْ ......

أيُّها الراينُ

هل جرَّبتَ يوماً

فشربتَ مِن فَيضِ الفراتِ كأساً ؟

الفراتِ المُمْتَدِّ واحاتٍ مِن قَصَبٍ ,

واحاتٍ مِن تَشابُكِ ناياتٍ ؟

او هل رأيتَ قصائدي حمائمَ تحملُ بمناقيرِها نسائمَهُ ؟

حالمٌ أنا ؟

نَعَم ,

نوافذي لا تَندمِلُ !

------------

 

زحمة الأشواق

***********

انا مَن تمادى لا يعودْ

إلاّ ويُخفي زحمةَ الأشواقِ بالأشواقِ

والغدَ بالرعودْ

انا مَن تصفَّحَني كتابُ الشِّعر ,

أغلَقَني ونامَ بظلِّ عودْ !

-------------

 

أرصفة

***********

كنْ حرَّاً وجميلاً في آنْ

تكنِ الأرصفةُ الأوطانْ

ما أعجبَني ,

ما أعجبَ هذا الديوانْ !

-------------

 

غالباً ما

******

لا فرصةٌ كي أقلِّبَ ما قُلْتُهُ

فأُعيدَهْ .

حالمٌ , لا أُجيدُ الحديثَ

بغيرِ لسانِ القصيدهْ !

----------------

 

(*) تدعو هذه اللمحة – مِن بين ما تدعو - الى تنقية الإتحاد والمُمَثِّليات الثقافية الأخرى فأمرٌ طريفٌ أنْ يمثِّلَني ويتحدَّث باسمي مَن لا أعرفه ولم أنتخبه !

 

-----------------

كولونيا – صيف 2008

alamiri84@yahoo.de

 

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا