
دعوى قديمة
خليل
حاوي - لبنان
(العمرُ والزمن وَهْمٌ وغَفلة.)
أفلاطون والأمثال الشعبية
(الصدى طائر يستصرخ ويطلب الثأر.)
أساطير الجاهلية
(رأيت في أروقة الجحيم بشرًا لا يعيشون ولا يموتون.)
دانتي
ضجَّةُ
"الطَّاحونَةِ الحمرا" |
ضباب التبْغ
والخَمْرةِ، والحمَّى اللئيمَهْ |
غُصَّتي الحَرَّى
لِفَخْذٍ وجَريمَهْ، |
وارتخاءُ الشفة
السُّفلى على الشَهْوةِ |
والرعبُ متى شدَّت
يدي "نينا" الشهيَّهْ. |
وأنا ثوب بلا
ظلٍّ، بلا ضوءٍ |
سوى البَسْمَةِ في
عَينيَّ |
ضعف أعصابي،
ارْتِفاع الضغطِ |
غُصَّتي الحَرَّى
على مُرضِعَة الأمس الرحيمَهْ، |
حضنُها كَهْفٌ من
الصفْصافِ |
"الجفْنَ
وَالحاجِبَ في جرد الجبال". |
زندُها التفَّ على
أَعْناقِنا |
سمَّرنا في حنوة
الظلٍّ، مُحال.. |
ضحك أَطفالٍ،
سريرٌ دافىءٌ، حلمٌ، |
حكاياتٌ بجَنْبِ
النار، أَعيادٌ، وليمَهْ |
أتُرى تَهْويمَ
بعد الظهر هوَّمْنا |
في بَقايا
شَعْرِنا يُزهرُ وهْجُ الثَلْجِ |
أدغالاً على
الصَحراءِ تلتفُّ إطارْ |
تُرى مَن مطَّ
ثديَيْها إِلى البَطنِ |
وألوى أنفَها
مِنقارَ بُومهْ؟ |
كيف لا يدوي
ويحْتَجُّ الصَّدى |
عفَّنتْ في سلَّة
للمُهْمَلاتْ |
رحمَةً كانت على
الأمِّ الرحيمَهْ |
عَمِيتْ،
وانْطَفأتْ بعد الوَليمَهْ |
ضعفُ أعصابي،
ارتفاع الضغطِ |
|