
أسئلة لم تقطفها يداها
صلاح عليوة - مصر/ هونج كونج
ترى جلست كي تقلب بين الصور... قليلا ؟
و قالت سيأتي مساء وديع
و نجلس في ألق النار كي نتحدث عن أمل أو شجن
أكان الوسن
يحط كهمس بسيط على عشب أهدابها
و هي تعبر في حلمها نحو شوك الوطن؟
طليق هو
لم يكن يرتجي
أن يبيع الرياح التي رنمت في الشجر
آخر الأغنيات
و راحت تحوم حول القفص
كان يروي القصص
لأقرانه عن رجال سروا في الليالي بعيدا
عن البيت و العائلة
عن بكاء الصغار المبلل بالخوف و الأسئلة
ترى هل بدا وجهها رائقا
و هي تقرأ في صمت عينيه أحزانها القادمة
و هي تصعد بين يديه بخطواتها النائمة
معبر الأمنيات المحطم سلمة سلمة
لم يكن يرتجي
أن يكون الخريف المعلق بين الشجر
هو أول من يلتقط نبرات الخبر
أكانت تحس بأحزانه
و تدرك من من رجفة الكف
أن المطر
سوف يهوي ليالي دون انقطاع
على نبتة تحتضر؟
|