أُصرُّ بأنَّكِ
تَفتقرينَ ..
لِشيءٍ منَ
الحُبِّ والعَاطِفَة
أصرُّ بِأنَّكِ
مَاكِرةٌ ..
تَدَّعينَ
التلهُّفَ زُوراً
وأعرفُ أنَّكِ
عَن كُلِّ ..
عَاطفةٍ
عَازِفَة
وأنَّكَ
مَاضيةٌ في مَتاهاتِ ..
نَزْواتِ
تَفكيرِكِ الجَارِفَة
فَحبُّكِ في
واقعِ الأمرِ ..
كانَ جَحيماً
وناراً
وليسَ كَما
أنتِ صَوَّرتِهِ
جَنَّةً
وارِفَة
وأنتِ بِكُلِّ
المَعاييرِ ..
مَغرورَةٌ
زَائِفَة
تَظنّينَ
أنَّكِ في وَجهِ ..
أعتى
العَواصِفِ ..
تَبقينَ
صَامِدةً واقِفَة
كَفاكِ جُنوناً
كَفاكِ ظُنوناً
إذا كُنتِ
تَعتقدينَ
بأنِّي هَدأتُ
فهذا الهُدوءُ
..
الَّذي يَسبقُ
العَاصِفَة
من ديوان قصائد .. بلون الحب
2006