
القصيدة
والعنقاء
بدر شاكر السياب
- العراق
***
وترفع الجنازة اليابسة المهدمه
|
من رأسها ترنو إلى الجدران
|
والكذب في القلب وفي اللسان،
|
وصفحة المرآة ما لها تطل خاويه
|
***
وهكذا الشاعر حين يكتب القصيده
|
أحجارها ثم يمل الصمت والسكونا.
|
يسحبها مثل دثار يحجب العيونا
|
فليهدم الماضي فالأشياء ليس تنهض
|
لندن 10/1/1963 |
|