في القدس يحملني هواء ألانبياء
تشقني الرؤيا الى نهرين من ندم ٍ
عميق الريح ِ
لا نفسي تراودني عن الاشياء
اسأل مرةً أخرى هواء الأنبياء ِ:
القدس ارض أم سماء ٌ
من رخام ٍ ساجد ٍ قدَام مجد الله ؟
من حولي ملائكة وحورٌ
في الفضاء
يسبـحون وينفضون
ندى الأمان على غزال القلب ِ
وهو يفرُ من زهر ألذبول ِ
ومن زبانية يعرون
الأساطير الجديدة من
هواء الذكريات ِ
ومن صدى الأحلام وهو يصبني
دمعا ً على صحرائهم
ويفتشون دمي عن المعنى القديم ِ
هنا لأول مرة يبكي صلاح الدين ِ
في ُ أمام َ مجد الله
يخلع رغبتي ويسير
محني ُ الجبين ِ
يشده شوقي هنا
في القدس أعرف من أنا
ملء المكان وما أريدْ
في القدس يملأني ألهواءُ
بما أريد.ْ