يمرّون مثل الوحيدين قدّام بابي
ولا يطرقون
أربّت ما بي
أصبّ ليَ الشاي
أسمع ما يتيسر من عزفة الناي
ثم أضمّ الكتاب إلى ركنه
وأوسطن زهرية الورد بين الأريكة
والنافذة
وأظل وحيدا
يطول بيَ الليلُ
يأخذني لمداراته
وغواياته
وعذاب الجفون
وهمُ
مثل أي وحيد
يمرّون قدام بابي
ولا يطرقون .