رحـلـتْ عـنَّـا رقـيـَّة
ْ
خـلَّـفـتْ فـي
الـحـاسـب ِ الآلـي
و فـي
غـرفـتِـهـا الـخـضـراءِ و الـوردِ
وجـوهَ الـغـاضـريَّـة
ْ
عـكـسـتْ رحـلـتـُهـا فـيـنـا
هـمـومـاً عـلـويـَّـة ْ
ألـبـسـتْ فـاطـمـة َ الـثـكـلـى زلازلْ
لـم تـعُـدْ تـنـهـضُ فـي الـبـيـتِ سـنـابـلْ
و أبـونـا الـسـنـدبـادُ
الدافئُ الممطرُ فـيـنـا
أوُّلُ الـغـيـثِ
و
كـلُّ الـغـيـثِ عـنـَّـا
أيُّـهـا الـخـنـجـرُ راحـلْ
أيـن زيـنـبْ ؟
أيـنَ مَـنْ تـفـتـحُ وجـهـي
ضـحـكـاتٍ و
فـراشـاً و زهوراً و بـلابـلْ
سـفـنـي ضـاعـتْ هـنـا
و احـتـرقـتْ
و انـفـتـحـتْ
فـي لـغـتـي فـي عـالـمـي المـخـنـوق ِ
أمـواجُ الـقـلاقـلْ
و لـدي ألـفُ سـؤال ٍ
مِـنْ تـراتـيـل
ِ الـمـقـابـرْ
و جـوابٌ
مِـنْ فـمـي يخـرجُ نـاراً
تـتـلـوَّى كـالأفـاعـي
و عـلـى
جـرحـي حـريـقٌ لـلـخـواطـرْ
كـيـف أبـقـى فـي
حـيـاةٍ
كـلُّ أحـلامـي طـعـامٌ لـلـخـنـاجـر؟؟؟؟
عبدالله بن علي
الأقزم 26/11/1425 هـ