وشوقي يستزيدُ لظـىً وجمـراً
وإن
حاولتُ
أكتمُهُ ..
تنامـى !
ودائي
أوهنَ
الأطرافَ
سُقماً
و أوهى
إذ
تـجلّدْتُ العـظـاما
وهمّي لا يوارِيهِ اصطباري..!
وهل
أُفني
بِمَغمَدِهِ
الحساما؟!!!
فأحيى
كالقتيلِ
.. فلا
عذابي
يخفُّ
بهِ
و
لا أرجو انتقاما !!
أطعتُ
لشقوتـي
قلبي
.. ولمـا
تناسيتُ
النصيحـةَ
و الملامـا
لقِيتُ من الهوى ما ليسَ يُحصى
و
أهونُ
ما لقِيتُ بـهِ الحِمامـا!!
فأحيى
كالقتيلِ
.. فلا
عذابي
يخفُّ
بهِ
و
لا أرجو انتقاما !! |