أغنيات
أدونيس - سورية
( 5 )
سَكَنَتْ في نخيل؟ من الصّمتِ بين رؤاها وأجفانها...
|
في قطيع الرّياحِ، وأيّامُها
|
مَنْ يَقولُ لِزيْنَبَ: عينايَ ماء؟
|
( 7 )
كالفراشاتِ، تضربُ قِنديلَها
|
وأراهَا تُمزّق مِنديلَها...
|
وَجْهُها حُفْرة؟، ويدَاها
|
( 12 )
كان هذا مَمَرّاً إلى بيته، - كثيرًا
|
خبّأتْنا شجيراتُه، ورسمنا
|
وهنا كان مروان يجمع أصحابَهُ...
|
( 13 )
يَتموّجُ، يعلو مع النّار، يَرْقى على دَرَجات الفضاءْ
|
( 14 )
ليس منديلُها لِيُلَثِّمَ وجهًا
|
أو يردَّ الغبارَ، وليس لكي يمسحَ الدّمعَ، منديلُها
|
طَبقُ الخبز والجبن والبيضِ، وهو لِحاف؟
|
( 15 )
( 16 )
أيُّهذا البريقُ الذي يلبس الغيمَ، يا سيّدًا لا ينامْ.
|
(18 )
أخذت ما تيسّر من خبزها / كان طفل؟
|
وَمَضَتْ تتوكّأُ / عُكّازُها
|
(19 )
سيموت الربيعُ بلا أُغنيات؟، -
|
إنّ هذا رثاء؟ لليلى التي لم تمُتْ... .
|
من كتاب الحصار 1983 |
|