(1)
حكيمتنا /*
... لماذا تمطر السماء ؟
- ارادة الله
-الارضى عطشى
وألاطفال تتضور شوقا لحبات المطر
وشيخ يحسب المواسم
والأزهار كذلك
يبللها المطر
فتنتشي طربا
وتروق من جديد
_ ارضنا كذلك ...عطشى
تزف بالفرح سحبها
وتغني اهازيج الصباح
حين تَرِد الظلال على ينابعيها
يطل باسم* مودعاً
يحضر محملا بعبق الشهداء
بالامس .. ثلاثة سقطوا
وفي صباح منتصف ايلولي -كعادته-
اربعة مضوا
باسم ... هل ودعت نخب حزننا ؟
كم ام ثكلى .. ستكون رقما على شريط الجزيرة ؟
عنوانين الصحف يا حكيمتي .. ستتلون ... ما بين سواد الحزن وقانية الدم .
:
الى متى سنبقى ننهل من جرن أحزننا .
ويبقى السؤال عالقا على سياج الصمت .
(2)
لــــــك ِ/*
متوالية /
سعفة نخيل ... وزهرة لوز .
_________________________
مضيت أبحث عن سبات يريحيني
يحملني الى جريد نخلة
سعفه كان
يبلله الدجلة
بشذى قطرات
تطايرات حين هوت
عاصمة المدائن
حين انزوت (صبيحة)تبحث
عن نوم هانيء
عن سقف بلا قصف
بلا قنابل
هنا
هنا كانت اغنيات
ونشيد يردده
اطفال صغار
بحجم قبضة اليد
قلوبهم
بحجم نظراتهم
آمالهم
تمضي
ونمضي
:
تكونين ... رائعة كالعادة
تلتقطين حبات البرد
فتكون نهر صيف جميل .
:
(3)
صديقي / باسم *
00
على وقع جرحنا النازف
على وقع نزف السنابل
تتلو شعرك
تنثر رحيقه
بطعم البيادر .. صيفا
بطعم الليل
بطعم البرد حين يصحو
على وقع العساكر
نسمي أمسنا ذكرى
نسمي يومنا .. الحاضر
نسمي عيون الحنين الى الغد
قيود بلا معصم بلا اساور
... حزين.. جرحنا حين يصبح
نشيدا على ألسنة الخطباء
فوق المنابر
00
دمعة/
جاءت باكية
قرب المدفئة منفضة سجائر
وزجاحة نبيذ
وثلة من العساكر
تحت النافذة
ينتظرون الاوامر
قرب المدفئة
قنديل مطفأ
وشمعة تغسل خيطها
وتحت النافذة
شجرة(اسكدنيا)
تذكرني حين جلسنا
نأكل خلسة عن اعين
اخي ألاكبر
تجاوزنا حصتنا
فدفنا تحت النافذة حبات النوا
فاسرعت غيمة تمطر
روت عطش الأرض
شق طالعها رحم نبؤتنا
أزهرت..برعما
عادت تتلوا
صلواتها
عدنــــــا ننتظر المواسم .
#######