لم أستطع أن أقول لكِ
وداعاً، انتظريني
أن
أغفر لقلبي
تلويحة يدكِ الدامعة
للدرب ميلانه
حين غيبني وأنتِ
واقفة في ظلكِ
للورد الذي لم
يحظر وداعك معي
للعصافير
للهواء
للغيمات
الذين لم تحركهم
ريح فراقنا التي تهب.
00
المسافات بخطواتها الواسعة
لم تعد واقفة بيننا
و السنوات
بأياديها المعروقة
تنوء
بحمل
حقائب النسيان الفارغة.