ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

رامي نزيه أبو شهاب - فلسطين

أُمنية

رامي نزيه أبو شهاب - فلسطين

 

في الحديقة ِ

و في يوم ٍ من أيامِ الشتاء المَطيرة

صَحا الجوّ

و نَدتْ منهُ ابتسامةٌ وَفيرة

لمحتُ فتاةً تجلس ...

تملكتْها

للوهلةِ الأولى

حِيرة

مشوبةً بنظرةٌ ذاويةٌ حزينة 

قلت لها : ما المشكلة ؟

قالت : منْ أنت َ

حتى تسألني عن وَجعي أو ليالي سَهري

المَديدة ....؟

قلت : صديقٌ جئتكِ من أرضِ الله البعيدة

ولربما يكون لك معي فَضيلة

صمتتْ ، ولم تجب ْ ........

فتجرأتُ

- بعبارةٍ حسبتُ لها حسابَ ألف قبيلة -

قلتُ : أريدُ أن أعرفَ اسمك

قالت : أهذا فقط للمعرفة

قلت: نعم ، لا شيء دونك أيتها الرفيقة

( فلا تأخذيني بجَريرة ... )

ابتسمتْ و قالت :

سأعلمكَ " اسمي "

هو كلمة....

قلت: مهلاً ، فأنا لا أعرف القراءةَ أو التّهجئة

قالت : سأبدأُ به بالتجزئة

قلت : حرفاً حرفاً

قالت : هلاّ لك أن تجرب

وتستفدْ من التجربة

قلت : لا بأس هاتي ما عندك، ولكن دونَ عَجلة

قالت اسمي :

أ

م

ن

ي

ة

قلت : لم أعرفْ

ما أصعبَ هذه المسالة !

" كيف يمكنني أنْ أحُلّ هذه المُعضلة ؟ "

صمتتْ- من جهلي -

و وضعتْ يدَها على خدّها مُتنهدة ......

و أردفتْ قائلة :

إليكَ عني .............

فليس بيننا من تَكملة

عضضتُ على شفتي ندما ً

وأنا أقولُ في خاتمةِ القصيدة

" يا ويلي ، أصابتني التّهلكة

و أضعت من يدي

أجمل أمنية

...................................

رامي أبو شهاب

rabushehab@gmail.com

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا