لونُها الأرجوان يروق لي،
أنا.. المُتعبُ مِنْ خطواتٍ تتآكلُ فَوقَ الطرقات،
وهذا الطينُ تَبْغي، وَشَميمي ثَوبكِ
هذا أنا،
وهذا وَجْهي
وهذا ضِلْعي مكسورٌ كساريةٍِ،
ونَجمي يَسري تَحتَ خطى قَلْبي
ويَقْطَعُ رسومَ المُشاةِ سَريعًا
هذا ما يُسْكِرُني، الحناءُ والتّبنُ..
ويَرُدُّني حيثُ اليَقظةُ،
وترابُ الأرضِ يترنّخُ بِعَرَقِها
ويدُ أمي تُمسّدُني بيضاءُ كَلَوْنِ الرَّغْبة
يدُ أُمي تُعَلِّمُني ما لا أنسى.