ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

اعتزال

طلال الغوار - العراق

 

أبي الضرير

الذي لا شان له

بالصباحات الجميلة

كان يدسها

في حقيبتي المدرسية

وهو يتلمس

أحلامه

في قامتي

كل صباح

كنت

أخرج من بين أصابعه

وأمضي

في كلماته

حتى آخر الطريق

مات أبي

وما زال مولعا

بالأحلام

فكثيرا

ما كان يخرج من قبرهِ

ليراني

نائماً

في أنفاس قصيدة

أو متيقظا

في وسن الأسئلة

ومرة

يراني

محتشدا في خطواتي

النائية

أو في قلب شجرةٍ

وحين أراد مرة

أن يوقظ

صباحاته النائمة

لم يجدني

كان خنّدقاً

نائماً

في فراشي

وأحلامي

تستند على

خوذةٍ

وقتها

أحكم أبي

إغلاق القبر

واعتزل

الأحلام

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا