****************
في الكتابة تجد
جسر الصباح
يمد ذراعيه يستقبل نور
الله
على أضلع القتلى من أبنائنا
يمتد فجـــــــــــر الحلــــــــــم
بمدى بصر زرقاء اليمامة
*****************
كتابة الدمع
الساقط مطرا
من أعين
ملائكيــــــــــة
يذبحهـــــــــا
السكــــــين
تختصر تاريخ الأعراس
الراقصة
في كلمة نوافذها مشرعة
على عوالم الصمت النائم
فوق الأسرّة
يزاحم عشيقاتهم
ذوات الأحذية
المرتفعة الكاعب
باريسية الصنع كما
العطر الوردي
كلمة الدمع تهزم جيشا
من تنديد تقيئ عليه انتصار الغبار
هو لن يقول الكلمة
بحقد أبناء سارة
هي أمه و إن كانوا هم
إخوة يوسف
بلا قصة الجب
و الذئب و السنين
السمان
سنينه صارت عجافا و السجن
تلك الكلمة للأعين الملائكية
أقرؤوها في نشيد الصوت
الخارج من
النفس العبق
بعطر بساتين الفردوس