ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

أن أدحرج الصواع إلى نهر السحلب

منال الشيخ - العراق

 

أن أغادر
تداعيات غفلتك
أن أرافق اجحيات البرودة
أن ....
عطشي لا يعرف أناتا
ولا يقف تحت تراب الوردة
صحرائي تهادن
وتستمرئ نضج الدماء
فيما يعادل النتيجة ألمي،
ألمي الغائر في جنود زاحفين
نحو بقعة غادرها الفرثيون
ألمحت انه هو هو المنعطف
وأنها هي هي انكسار وشم معطل

جرته من ليله
واقترفت معه عدوى الانتقاء
سحبته من بين مجراته
وعقوبة الرهبان
بحثت عن أحرفها
الساقطة في تلاطم الأسماء

تلك التي تملك عينا إلهية
وهذه التي تكور له أيامه
سياقات انفلات
وترقب للآتي من مغامرات النبوغ

تجاوزنا عقد البحار
صار النزوح يسارا
أو مائلا لليسار

وأنت تشربت أماني الحور
من عيون امتعاض
صرهن إليك بعد حرقهن
سيأتينك أيها الملاذ
سيأتينك بلون موت مخملي
وستتركهن على سرير مستباح

المفقودات الذهبية
تملي عليك لقاء دهشة
وتمجد أزرار عباءتك
بنظرة ملتوية ومتولية

سينحنون أمام إبادة الشغف
وترتوي رؤوس الملاحين
وسنابل القيامة،
والذهبية وحيدة
تقطف كؤوس الأباطرة
وتختزل العناق
في عمر وعد
وأنت
لن تجد ما يشبه إبهامك
وإن ترادفتما
في انتكاسة زمن آخر

وهي عند طرف عائم
على زهرة المدينة
تحذف وشما رطبا
من عقر نبوءته
لتخلد أوتاد النسيان

نبحث عمن يشبه الرغيف
ونرعى عصر قوافينا
وندنو من متحف القمع
ثمة دهشة محنطة
تعفر الوجود، وجودنا
لا تروقني سماء
معبدة بالحلول
أميراتك التسع عشرة مضين
نحو خلاف هلامي الجلبة
الكل رمى أسماءه
حتى طفح الدلو برغبات

يومها تقلدت مصاطب قيامته
وبحثت عمن يعيرني أقفالا
واقترضت بيضة ال CIA لنا
لنحقن جوزاءات غيبته
ببراءات انتساب

ما عاد الأب الكبير يستحي
على هضبة مسلوقة
تقف الأماني كلها
وهو هو هو
يبحث عن إنارة خلفية
ومثل تراتيل أيوب
وأنين عنقود متوج
يعتقل زفير ملائكة

ويرشق تراتيل الزهد
بقبلة ويحكم انهيار الكاهن
ثم يمضي نحو بخار
ملح قاتم العروش

وأنا استكين مثل هلام
هذه المرة بدون مرة
هذه المرة بدون مرة

متكئا على عرش الغيبوبة
يرمق وحيدته الذهبية
قبل انفلات الاحتمال
إسدل أرجل الرهبة
ولاطف غرغرة الموت
وانكبني طريقتك الأوزونية

على ظهرها مختزل العصور
قلت،  لا تنفق الكثير
في تعمير قبلتها
الوجع يثقل شخير الصيارفة
" صديقتي مدورة
اسميتها بالدائرة "
إنه لا يحب الزوايا
هذه المرة بدون مرة
كل نصل سيندى
وكل رأس من كوة بريده
سيرسل موجات تائهة
بين سعادين أبي الخير

رايته منكسا برجه
الموهوم برؤى الفضل
مهاجرا للبط والقط
معاينا رغبة بحجم القر
ورايته يترجل من فوهة عقوق
لست أمي ‍‍‍‍‍‍‍
كلاهما لا ينامان على الجوع
ولا يسترضيان أبواب الألفية

وحده التيه يقوده نحو
مواء أميراته
التسع عشرة
ويسكب أنينهن علامات قنوط

تعرفت عليه قبل
بلوغ عبارات الهواء
فصلنا معا مجد آدم
عن قوس مبتغاه
فكان هبوطه اختياريا
ودمه عقيقيا كان

أنا المعذب بلهاث الأنباء
يتوقع طائره العاري
ملقحا ضد عيوب الأجداد

وتعلم أيضا ان للموت مهام أخرى
صوته يروع برادة الطحين
لماذا طرقت خلفك لعنة سراقة
وسوار كسرى
وصرت لجاسوس العري مجدا

لم وضعوا رأسه على نائبتي
وكيف ختموا أنفاسه

لم أكن بهذا العود
تجليا لأقحوانة فرثية
أو لأنصاف آلهة أو لمريديه

وقف وردي في جهة العبور
يمنطق نسق الكؤوس للحراب
ويدحرج صواع الملك
الى نهر من السحلب الأفريقي
ليقويا ظهر السكينة

ايها المقيد جدا
بسلاسل بروق.. اعبر
قبل أن توجع الوديعة
وتستمرئ التسليم

راودتك تاريخا منهك الحوافر
تاريخا يقلد أوسمة من رياح
ويعمم تاج النبوءة
على أميراته التسع عشرة

يرتب مقولة مهجورة
وميناء لا يطأه أقزام

لم تنج من بياضات نسرين
ولا اصفرار قواقع برزخ التائهين


هذا الأب الكبير لا يستحي


وكما تهاوينا لنصل الأكتاف

سنطلق السهم معا نحو قبلة رابعة

كانوا مطويين تحت أذنيه
ثم طار حين علاه البهاق
مليونا غراب
وتراقصت سلاسل غفران على الأجساد

نحن نغسل دم عتقائنا
بمطر ملوك خرجوا عن الوله


ضبطته على الهزاز

فهندمته ماسة اليد
ومسخت أوزارها شعوب منتفضة
للدم والغد
لغرق احتقن تحت جلد الثريا

كنت مقربا كنت جميلا
تلهم الموت والحب
في آنية القزح
وتندلق من بين نواياك
ترابا ونار ا وعنصرا عاشرا
لم تذقه الرعايا

أنا احمل دلوها
وتلملم أنت ما سرق
من رذاذ أنفاسك

ونحن معا نختبر الصحراء والعلة
نهز جذع الغيبوبة

-هل تدخين ؟
ربما ترغبين برفع وجدك المحموم
لينضج خبز الحقيقة
وكان يختزل الوصايا العشر
في نبض مستطرق موجوع
كل ما في الأمر منجم وبوابة
ويدٌ تلامس بطانة الرد
يرسل سيلاً يخرج ماساً
ويعنونني الى قبيلة بديلة
تنوب عنه في جمع خيبات
لا تلمس قشرة القصور والعصور
بيضاء وبيضاء وهوجاء
ولفافته تخنق الرأس والخصر
السنا نحن من أنشد للمتكئين
على آرائك المرافئ
"غُرِسَ وحلا في عشب الالق
وعوسجا في رداءة المنشأ"

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا