ناولني يا......صدى الملح المرتبك
في شهقة النفس البدائية.....
ناولني خشب العبارة.....
أعمدة الصندل والريح
والماء المقدس.....
أنا الجسد المنتهي في الذاكرة
ألهو هنا بما نسميه الأطفال.....
والوقت في أعلى من الموت العذراء
لاقاطع الغيم ينبئني بحقول
الرؤى الغائمة.....
هي اللغة التي تناسلت في أضلاع الدائرة
ترجف خلف قاموس الروح.....
هو جسدي الذي يعبر خجل
العشب من غيمة تمنح الذاكرة
لنعاس....
وخجل التراب من جدار أتعبه البكاء
كنت أعرف أن لون موتي وما اعتراه
في نفق طويل.....
وأعرف الملح النابت في شقوق المكان....
هنا كفي يلهث في المسافات....
هنا خنجر الوقت يثير الموت في الشذى
يعلق على ارتداد المساء صورتي
في كذبة المرايا....والامكنة......