ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

عبد السلام العطاري - فلسطين

صبيحة

عبد السلام العطاري - فلسطين

 

مضيتُ أَبْحَثُ عَنْ إغماضة الوردة لأغفوَ..

وتَحْمِلَني إلى جريدِ نَخلةٍ في جَنائِنَ مُقفرةٍ،

هَلاّ سأمضي إلى جَنتّي هاجرًا شواظَ الجحيمِ؟

وأيُّ بلادٍ سَتَفْتَحُ لِعَيْنيَّ أبوابَها العمياءَ؟

عاصمةُ المدائنِ! ما وَصَلَتْ قَلْبي عُشْبةٌ

فمتى ستكونُ العاصمةُ عشبةَ الخلود؟

ويَنْتَهي "أَنْكيدو" مِنْ صِراعِ صَديقِهِ الباحثِ

عَنْ سِرّهِ الأَبديِّ؟

قَلْبي عُشْبةٌ مُمَرعةٌ لضفائر عاصِمَةِ المدائِنِ..

طِفْلٌ على السّورِ يُطْلِقُ شمسَ الأغاني والطائرات..

ويُعطي للبناتِ كسلَ الوميضِ،

حينَ تنْزَوَي (صبيحةُ) تبحثُ عَنْ نومٍ قَديم،

وعَنْ سَقْفٍ من سماءٍ لا تَعْبرُهُ

سِهام الجحيم.

أريدُ سقفَ اللّهِ نظيفًا

هُنا كانتْ أغنياتُ بناتِ النبعِ..

حلاّباتِ الماعزِ الجبليِّ،

وأصابعُ رعاةٍ ينهضونَ تَحتَ جُنون النايات،

أطفالٌ يعومونَ في الغيمِ المفتوح،

ونساءٌ يَقْطِفْنَ الخَبّازيَّ ،

من سُرّةِ الظهيرةِ المُكَوّرة

بِحجمِ قَطاةِ قلوبِهنّ

بِحجمِ أعمارِهنّ كانَ المساءُ

يَفْرِد دُرّاعتَه.. يُطلُّ كي

نشعلَ أعيننا قناديلَ ليمشي المساءُ

دونَ عثرةٍ إلى بيوتنا في المساءْ!

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا