ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

اُلْقَصِيدَةُ اُلنَّبَوِيَّةُ

إليك حبيبي محمد عليك أزكى الصلاة والسلام..

أقدم اعتذاري

نجاة الزباير - المغرب

 

جَفَتْنِي حَـوْلًا

فَرَأَيْتُنِي أَلُوكُ اُلْعُمْرَ

كَانَ جَسَدِي خِرْقَةَ حَرْفٍ

يُطَرِّزُ مِنَ اُلْوُجُودِ نَبْعَهُ

وَكَانَتِ اُلْجِرَاحَاتُ تخُـَاتِلُ بَوْحِي

كَمِ اُنْحَنَى أَمْسِي خُلْجَانَ وَهْمٍ

وَكَمْ غَزَلَتِ اُلصَّبَوَاتُ أَنْفَاسِي

أَنْتَظِرُ طـَرْقَهَا

كُلَّمَا خَطَفَتْنِي أَصَابِعُ اُلظَّمَأْ.

 

1

اُلَّليْـلَةَ ….

اُرْتَدَيْتُ سُهْدِي

جَلَسْتُ فَوْقَ أَوْتَارِ اُنْشِطَارِي

أَتَأَوَّهُ فَوْقَ بَيَاضِ اُلْمَسَاءْ

أَظُنُّنِي أَسْمَعُ نَقَرَاتٍ فَوْقَ لَوْحِ اُلرُّوحِ

تُرَاهَا قَدْ أَقْبَلَتْ نَبْعَ ضِيَاءْ؟

 

2

غَلَّقَتْ أَبْوَاَب غَوَايَتِهَا

تـَمَدَّدَتْ فَوْقَ لِحَافِ اُلْأَلَقْ

تَتَنَشَّقُ أَنْفَاسًا مُبَلَّلَةً بِاُلْأَرَقْ

وَبَيْنَ يَدَيْهَا رَقَصَاتُ هَجْسِي

كَيْفَ أُعَانِقُ صَحْوَهَـا

وَنَبْضِي فِي كِبْرِيَائِهَا اُحْتَرَقْ.

 

3

دُرْتُ حَـوْلَهَا سَبْعًا

كَانَتْ صُفْرَةُ اُلصَّمْتِ

تَتَصَاعَدُ دُخَانًا

جَذَبَتْـنِي إِلَيَّ

سَقَطَتْ نَفْسِي فَوْقَ لَظَاهَا.

كَانَ اُلْيَأْسُ يَثْغُو فِي دَمِهَا

تَرَنَّحَتُ فِي نَبْضِ اُلْبَصِيَرِة

يَـدُكُّنِي حُطَامُهَا

تَـزَلْزَلْـتُ

وَفِي صَلَاتِهَا أُسِرْتُ.


4

قَرَأْتُ فِي وَجْهِهَا لَآلِئَ اٌلْغَيْبِ

قَالَتْ:

- "حَدِّثِينِي عَنْ سُرَّةِ هَدْيٍ

وَمَـغَازِلِ خَطْوٍ

تُـورِقُ بِهَا اُلرُّوحُ"

اُنْتَفَضَتْ تَسْمِيَتِي:

- " هُوَ اُلطَّاهِـرُ "

نَثَرَتْ فَوْقَ رَأْسِي وُرَيْقَاتٍ

فِيهَا رُسُومٌ تَأْكُلُ رَاحَتِي

سَمِعْتُ دَوِيَّهَا يُمَزِّقُ يُتْمِي

تَعَثَّـرْتُ

وَفَوْقَ بَابِ اُلدَّمْعِ صُلِبْتُ .

 

5

رَمَقْتُهَا تَسْتَظِلُّ بِثَوْبِ عَلِيٍّ

اُقْتَرَبْــتُ

قَالَتْ :

- "لِمُحَمَّدَ فِي دَمِي مِشْكَاةَ نُورٍ

كَيْفَ لَمَسْتُمُوهُ؟ !!!!"

قُلْتُ:

- " أَنْذَالٌ سَكِرُوا مِنْ خَمْرَةِ اُلتَّعَصُّبِ

مَشَوْا فَوْقَ اُلْمُقَدَّسَاتِ بِنِعَالِ اُلْغَضَبِ" .

 

6

جَرَّتْ كَسْرَهَا بَيْنَ لُهَاثِ اُلنَّهَارَاتِ

تَبِعَتْهَا قَدَمَا حَيْرَتِي

فَتَحَتْ أَبْوَابَ حُزْنِهَا

وَ فِي جُرْحِهَا تَصَوَّفْتُ .

 

7

مَدَّتْ كَفَّهَا لِسَمَاءِ اُلنُّبُوَّةِ

تَسَّاقَطَتْ حُجُبُهَا

  • "كَيْفَ مِنْ خَجَلِنَا أَتَوَارَى ؟"

شَهَقَتْ أَنْفَاسُهَـا

...............................

27 أبريل 2008

 

  • aphroditenajat@gmail.com

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا