![]() |
شعر مترجم |
سيدة ٌ من مَطر رامي أبو شهاب - فلسطين
عالقٌ أنا بين شفاهِ الضّجر يقتاتُني حزنٌ ويبعثرُني قدر أتتني نالتْ مني سيدةٌ من مَطر دعتْني لها دونَ وجلٍ أو حذر سألتُها هل تقبلينَ عشقاً فيكِ لا يُغْتَفر ضَحِكَتْ منّي وقد بَدا منها حَرجٌ وغَفر فتَسَاقِينا الهوى حتى ثَمِلَتْ بنا قصائدُ العشقِ و تَوجّستْ بحَذَر حتى الدُّفلى باتتْ تَشهقُ من انتفاضِ الحَجر قلتُ: بعثرتْنِي فيكِ أنواءُ السّهر كلما أسكنتُك فَسيحَ قلبي اشتدَّ مني الكلمُ والوَتر يا لهفَ قلبي من غدٍ أين منكِ بعضُ منازلَ و مَقر؟ أتناوشُني فيك ذئابُ حُزنٍ وتنادمني أشباحُ فِكر ! فأنوء تحت رُكامِ من سَهر قلتُ لَها : أتُراكِ منّي؟ أم أنا منك أم نحنُ واحدٌ في بضعِ صُور ؟ أجابت : لعلكَ شيئٌ من أَثر أو لعلك بعضُ آيٍّ من سُور نُقشت في صخرٍ وحَجر أسائِلُ نفسِي كيف يُضاء غيم ٌ ولا يسقطُ مَطر أيا ناراً يا من تُشبِه سَقر كيف توارينا خلفَ الرّيحِ و ظللتنا أفياءٌ من شَجر حتى انقضى ما بيننا كما يَنقضي حلمٌ عَبر
|
|
|
![]() |
![]() |
|