![]() |
شعر مترجم |
قصائد بقلم: مروة نبيل - مصر
الناسُ منازلُ من ماءِ نارٍ
الوقتُ تَغيَّر المَكانُ تَغيَّر الموجُودُون تَغيَّروا ولاَ أحد تغيَّر غَيِّري
شُوبنهور اذهبْ أنتَ وبُوذا إلىَ الجَحيمِ اترُكَانىِ – أملأُ فراغاتِ إيماني بالسائلِ اللزجِ المصنُوعِ أساسًا فى الصِّين
اكتراث أو لا اكتراثُ ثرثرةٌ تلك السعادة - سلبا للآلامِ لا أُعَوِّلُ على المعنى الذى اكترثت بهِ كثيرًا مفصولةً عن العالمِ والعالمُ يَدْحَضُني بشكل مباشر
لن أُخبركم عن يقطينةِ القلبِ إلا بعد التحلُّلِ من جِيفتِهاَ
العدمُ اليأس و المجهولُ ، إرادتىي الشريرةُ ، مُستحثاتٌ - تُمَكِّنُ شُوبنهور من استئجارِ بيتي يجعلُهُ معهدًا لتهذيبِ العاهراتِ يهديهم – ثم ينتحرُ .
تساؤلات
سأموت - دون أن أعرف ، كم طنِ بهارٍ - في كل كتاب ؟ كم عينا لبوذا ؟
لماذا أرىَ - و أقول - لا شيء ؟
كم موجة في البحر ؟ كم بصقة ؟ الرجل الذي بالَ - فأفسد البرتقال ؟ زهرة الياسمين - حين تؤرجل ماذا تتحول ؟
ما سر الحب - أحادي الجانب ؟ متى تولد - من لا تغار ؟
تساؤلات 2
هَيّكَلَة
ما التَّحْنان ؟ ما القصيدة ؟ ما الذي يبدأ ناعمًا و يظل ؟
ما الحلقة ؟ من الأبويُّون ؟ ما العلامة الدالة ؟ صف عِطرك – بِقطرة
كيف تنام الشمس على فجرٍ ممتد ؟ متي يتوسدها ؟ كيف يُسَرِّبُ عقب البابِ – الأَنَّة ؟
أي ثلاثة أجمل ؟ كم قطبا لك ؟ هل تُفضلني – أوصالا
سِفرٌ لِي
أَصبُّ عَليكم قصائدَ مطريةً مخروطيةَ تَعتبِرونها طَوطَم
اقرأ بالتي هي أجملَ رُوحَكَ - متبعثرةً أمامي
يا سَادةَ الشُعراءِ اقسموا أنكم شُعراءُ
كلُ حِبرٍ لَم يُزَيّفْ سِفرًا – صِفرٌ مَن لاَ يعرفْ معنيً للمُؤتفِكَاتِ – صِفرٌ
كُن نَبيًا ، ادِّعِ " مَوتَ اللهِ " تَصدُقُ خَلفًا
هَشِّمِ الِمرآةَ - انثُر نَفسَكَ كُلُ مَقذوفةٍ في صَحْرَاءِ الدُبِ القُطبي مِنّي ..
القصيدةُ أُنثَىَ بيضاءُ ، مُطِّرِدَةٌ ، تتهيأُ لَكْ فلا تُغنِّ لِتاجٍ أو لِعلمٍ الجَسدُ مِلكُ يَمينَك
أنتَ شفيفٌ – ابتلعِ البحرَ جَدد المِرآةْ
استنسِخ آخرَ يأكلُ لَكْ لاَ تُطعِمُ طَاووسًا أجْرَد كُنْ أُرجُوحةً استعصِم بِالماء . القاهرة فبراير2013
حديثُ طاولةٍ
غرورٌ واضحٌ مُحتَكٌّ بَينمَا طِفلُه يَنسَابُ
نَاولتُه قِطعةً أطفَأها تَعَامَدَ أكثَر
في النِصفِ الأخيرِ مِنَ الرَملِ تركتُه مُنبعِثا .
كونٌ رمزىٌ
غير لائق بكائنٍ عمودي وسطي و نحيف ألّا يكون يتيما و يموت لأعلى.
|
|
|
![]() |
![]() |
|