![]() |
شعر مترجم |
تـمـسـكـي بـمـقـبـض الـضـوء
مـكـي الـربـيـعـي - العراق / أستراليا
1
سـمـاء فـارغـة ،
تـمـرقُ الـريـح مـن ثـقـوبـهـا ،
أنـظـرْ :
الـسـوادُ يـنـدسُ بـيـن فـخـذي الـمـعـنـى .
تـتـخـشـبُ الـكـلـمـة .
لـم يـبـق مـنـهـا . سـوى جـلـدٍ لاصـق
عـلـى عـظـم هـشْ .
أتـسـمـعُ ؟
كـلـمـا تـُحـرك الـحـبـرَ تـتـأوهُ الـقـصـيـدة .
أعـطـنـي الـمـفـتـاحْ .
أريـدُ أن أفـتـحَ الـقـفـل .
أريـدُ أن أزحـزحَ الـحـجـرَ الـثـابـت .
أن ألـصـقَ أجـزاء ُمـزهـريـة الـكـون الـمـتـنـاثـرة
فـي رأسـي .
لـن أكـلـم أحـدا ،
أجـلـسُ تـحـت شـجـرة الـكـلـمـات ، وأهـز جـذعـهـا ،
يـتـسـاقـط ُ رطـبُ الـهـواءَ نـديـا ً فـي حـجـري .
غـداً ، يـأتـي الـنـاس لـصـالـة الـعـرض ، ولا يـرون
شـيـئـاً
يـثـيـر انـتـبـاهـهـم .
مـاذا سـتـقـول لـلـفـراشـات الـتـي سـتـطـيـرُ مـن
خـوذِ الـجـنـودِ
مـيـتـة ؟ .
يـومَ تـفـرُ الأسـمـاء َ بـجـلـودهـا .
إلـى أيـنَ ؟
نـحـو ظـلٍ لا حـائـطَ لـه .
أيـهـا الـغـنـاء ،
أريـدُ أن أنـحـتَ الـهـواء فـانـوسـاً ، وأعـلـقـه
ُ
فـي الـشـرفـةِ الـمـقـابـلـة .
سـلامـاً عـلـى مـوجـةٍ تـجـمـعُ قـلـق الـمـاء
لـتـدفـئـه فـي رمـل
الـشـاطـيء .
سـلامـاً عـلـى غـيـمـةٍ تـجـفـفُ أعـشـاب الـمـطـر
مـن الـدخـان .
سـلامـاً عـلـى زنـجـيـةٍ ،
تـرفـعُ سـقـفَ نـهـديـهـا لـتـمـرركَ مـن تـحـت
لـيـلـهـا الأبـيـض .
حـجـرٌ ،
تـنـحـتـه ُ الـقـسـوة .
كـائـن ٌغـريـبٌ ،
كـلـمـا يـسـكـرُ ، يـرفـع سـاقـهُ ويـبـولُ عـلـى
الـكـرةِ
الأرضـيـة .
حـجـرٌ آخـرَ
يـنـحـتـه ُ الـكـلام ،
يـهـطـلُ مـن أوراقـهِ مـطـرٌ كـثـيـفْ .
رمـل ٌ ،
كـلـمـا رأى ريـحـاً مـقـبـلـةً ،
يـضـعُ الأزمـيـلَ بـيـدهـا ، ويـقـولُ لـهـا :
ا
أحـاولُ أن لا يـنـقـطـعَ الـكـلام بـيـنـنـا ، لـذلـكَ ، أشـده ُبـحـبـل الـكـلام الـذي يـلـيـه . هـكـذا أشـكـلُ حـبـري ، ولـداً يـصـيـرُ عـكـازتـي بـعـد غـيـابٍ طـويـلْ .
أقـولُ لـلـرسـام : بـهـدوءٍ ، إنـزلِ الـطـيـرَ مـن الـلـوحـةِ ، ألا تـرى جـنـاحـه ُ يـقـطـرُ دمـاً ؟ .
مـرةً ، أجـلـسـتُ الـبـرقَ عـلـى ركـبـتـي وخـلـعـتُ خـفـيـهِ ، قـلـتُ لـه ُ : هـذا كـتـابـي أهـبـه ُ إلـيـكَ ، فـأمـلأه بـالشيفـرات الـغـامـضـةِ ، سـمـي الـصـحـراءَ ، وألـقـنـي ومـضـة فـوق سـريـرهـا .
حـجـرٌ بـلـسـانٍ مـقـطـوعٍ ، فـي فـمـهِ كـلام ٌ كـثـيـر . يـريـدُ أن يـنـطـقَ ، غـيـر أن الـحـبـرَ يـتـفـتـتُ بـيـن شـفـتـيـه .
لـيـسَ كـلـمـا يـقـال يـمـكـنُ تـصـديـقـهُ ، هـنـاكَ أشـيـاءٌ تـشـبـه ُ وجـودَ خـل ٍّ وفـي ّْ .
يُـطـفـأُ الـشـمـسَ وأوقـدهـا ، مـن أدخـلَ الـشـمـسَ فـي قـفـص الـمـصـبـاحْ ؟
، أيـهـا الـقـمـر انـتـبـه ، رمـاة الـحـجـارة كـثـيـرون ، أخـافُ عَـلـيـكَ أن تـنـكـسـرْ . ، الـيـدُ حـقـيـقـة أخـرى ، لـزهـرة تـخـفـي مـفـاتـنـهـا فـي أفـواه الـفـراشـات . ، حـشـرجـة فـي حـنـجـرة الـكـمـان ، اسحب القوس قلـيـلاً ، لـتـخـرج الـغـصـة مـن فـمـه .
تـعـبـتْ يـدي مـن الـطـرق . أيـتـهـا الـريـح ، افـتـحـي الـبـابَ ، أريـدُ أن أتـبـادلَ مـعـكِ الـحـديـثْ .
أمـي تـرْجـُمـان كـلام الـمـاء ، وأبـي رأيـتُ الـلـغـة تـتـقـطـر مـن أصـابـعـه ، كـان غـنـيـاً ، بـمـا يـكـفـي لـدرء الـشـبـهـات عـن الـشـعـراء . قـالَ : امـحـو الأسـودَ ، إلا الـحـبـر الأزرقَ إيـاكَ أن تـمـحـوهُ ، خـذهُ ، نـضـجـهُ ، وربـيـهِ ، ابـنٌ بـارٌ يـصـلـي عـلـى قـبـرك بـعـد فـوات الأوانْ .
مـطـرُ الـقـصـيـدة لا يـنـقـطـع ، هـكـذا ردد الـشـاعـر وهـو يـزيـل عـن أصـابـعـه بـقـايـا الـغـيـوم ْ .
حـتـى بـعـد الـمـوت ، تـتـنـضـدُ الـقـصـائـدَ فـي جـمـجـمـة الـشـاعـرِ ولا يـجـد مـن يـوصـلـهـا . الـمـتـنـبـي .
تـمـثـيـلاً ولـيـس حـصـراً. يـرتـجـلُ الـمـطـرْ .
لـهـذا ، رأيـتُ فـي حـلـمـي جـرة مـلـيـئـة بـالـنـجـوم ، تـحـمـلـهـا فـتـاة فـي الـعـشـريـنَ ، يـحـرسـهـا وعـلٌ بـريٌّ ، كـلـمـا تـخـطـو تـتـسـاقـط الـنـجـوم مـن الـجـرة عـلـى قـمـيـصـهـا . قـلـتُ : دعـيـنـي أحـمـلُ عـنـكِ الـجـرة . قـالـتْ : ألا تـخـافَ عـلـى قـمـيـصـك مـن الاحـتـراق ؟ . قـلـتُ : لـيـحـتـرقَ . أبـي قـبـلـي أخـذ الـشـمـسَ مـن يـدهـا ، وعـادَ الـى الـبـيـتِ ويـديـهِ مـلـيـئـتـيـن بـالـحـروق .
شـجـرةٌ هـذه أم ْ رأسٌ ؟ الـجـذورُ تـتـشـبـثُ بـأسـنـانـهِ ، وفـي الـقـحـفـة يـنـبـتُ غـصـنـاً بـوردةٍ حـمـراء . ذلـك َ ، مـا رآه ( عـبـد الـخـالـق الـركـابـي ) * ذات مـرةٍ ، فـأنـتـابـهُ الـعـجـبَ مـمـا رأى .
ورأيـتُ الـبـيـتَ يـمـتـلأُ بـالـدخـان ، خـلـعـتُ قـمـيـصـي لأطـفـأ بـهِ سـكـارة الـحـرب ، إحـتـرقَ الـبـيـتُ ، ومـازالـت الـنـار تـبـلـل قـمـيـصـي وأعـصـره .
قـلـتُ : الـشـاعـر لا يـمـوت ، لـمـاذا لا تـريـديـنَ أن تـصـدقـي أيـتـهـا الـطـبـيـعـة أتـكـئ عـلـى مـا رآه ُ إبـن عـربـي : ( الـروحُ فـي الـنـور جـوهـرٌ لا يـتـجـزأ ) . ( الـواحـدُ مـفـتـتـحُ الـعـددِ ) .
أيـهـا الـفـراغُ ، ألا تـسـمـع وقـع خـطـاي تـتـبـعـكَ ؟ . إنـتـظـرْ ، أريـدُ أن أقـدمَ لـكَ الأريـكـة هـديـة ، كـذكـرى ، لـتـعـارفـنـا أولَ مـرةٍ فـي مـقـهـى حـسـن عـجـمـي * . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * أحـد الـروائـييـن الـعـراقـيـيـن الـمـهـمـيـن . * مـقـهـى فـي بـغـداد يـلـتـقـي فـيـهـا الـكـتـاب والـشـعـراء الـعـراقـيـيـن . ( سـابـقـا ً ) .
2
الـقـبـةُ واطـئـةٌ ، الـشـيـخُ يـضـعُ دكـة الـصـوت تـحـت قـدمـيـهِ ، ويـصـعـدُ ، لـيـضـعـهـا عـمـامـة فـوق رأسـه .
فـي الـمـرآة . قـالـتْ الـزوجـةُ: نـسـيـتُ الـمـشـط َ ، وأغـلـقـتُ الـبـابَ عـلـيـه .
قـال ولـدهُ : غـداً أشـتـري صـمـغـاً . لأ لـصـق الـلـون الأزرقَ بـالـقـبـة .
خـبـئـوا الـعـشـبـةَ ، الأفـعـى أبـديـة .
كـأن طـائـراً يـحـمـلُ الـبـرقَ بـمـنـقـارهِ ، كـأن الـبـرقَ لـغـةٌ تـمـلأُ جـرة الـسـمـاء ، هـذا مـصـبـاحٌ ، يـخـلـعُ الـغـيـبَ حـلـتـهُ عـلـيـه . مـطـرٌ ، يـضـعُ يـده عـلـى رأسـي ، اعـتـرافـاً باطـمـئـنـان الـسـمـاء لـغلتهـا هـذا الـعـام من الحبـر الأزرقْ .
، عـبـثـاً ، يـحـاولُ الـحـلـمَ أن يـقـرأ ظـنـون الـشـعـر بـتـكـرار الأسـئـلـة . ، يـدٌ ، نـذرت نـفـسـهـا لـتـنـظـيـف واجـهـات الـهـواء مـن الـدخـان . ، سـكـيـرٌ ، يـحـارُ آخـرَ الـلـيـلِ ، ( أخـمـرٌ هـذا فـي قـدحٍ ، أم قـدحٍ ولا خـمـرُ ) ؟
كـم يـبـدو الـوقـت ضـيـقـاً عـلـى جـسـد الإنـسـان ؟ شـهـقـة جـرس يـعـلـوه غـبـار . يـتـطـايـر الـفـراغ مـن حـولـه كـمـثـل فـراشـات قـابـلـة لـلـكـسـر .
فـي الـمـوقـد ، ألـقـي الأشـجـار جـمـيـعـهـا ، لـن تـضـيءَ جـبـلا ً يـكـلـلـهُ الـظـلامَ ، الـحـبُ وحـدهُ ، الـكـاشـف الأعـظـم لـطـريـق الـحـريـة .
شـتـاء ، فـي أسـفـل الـوادي سَـفـحـتَ دمـي ، فـي أعـلـى الـجـبـل سـَفـحـتُ دَمـكَ ، عـنـدمـا ذاب الـثـلـج أول الـصـيـف ، جـرف دمـيـنـا . اخـتـلـطـا . ظـل يـدفـع بـهـمـا ، حـتـى مـصـب الـفـراتْ.
أنـتَ . تـتـذوق الآن طـعـم دمـي فـي الـمـاء الـذي تـشـربـهُ ، أنـا . أتـذوق الآن طـعـم دمـك فـي الـمـاء الـذي أشـربـهُ ، فـي الـخـبـزِ ، كـذلـك نـتـذوق الـطـعـم ذاتـه ، ألـيـسَ الـمـاء مـن نـضـجَ الـسـنـابـل ؟ .
عـلـى كـتـفـك تـسـقـط يـدي ، عـلـى كـتـفـيَّ تـسـقـط يـدك ، اذهـب وافـتـح الـبـاب ، أنـا ذاهـبٌ لأفـتـحـهـا ، يـا إلـهـي ، هـل نـحـن فـتـحـنـا الـبـاب ذاتـهـا ؟ أقـول لـشـجـرة الـجـوز : تـفـضـلـي الأريـكـة جـاهـزة ، تـقـول لـلـنـخـلـة : تـعـالـي نـجـلـس فـي الـظـل ونـدخـن الـكـلامْ.
عـلـى رؤوس أصـابـعـي ، بـحـذرٍ ، أدخـلُ رواق الـفـكـرة ، أفتحُ الصندوق وأطلق طيـور الهواء مـن أسـرهـا .
سـقـطـتْ وردة مـن جـسـدهـا ، ــ أيـن سـقـطـتْ ؟ . ــ لا أدري !! أيـهـا الـبـيـاض ، نـاولـنـي يـدي ، أريـدُ أن أبـحـثَ تـحـت قـمـيـصـهـا
سـقـط َ الـصـوت مـن فـمـي ، ــ أيـن سـقـط ؟ . ــ لاأدري !! أيـهـا الـكـلام ، نـاولـنـي الـمـحـبـرة ، أريـدُ أن أسـوي الأزرقَ دراجـة أطـوفُ بـهـا الـبـلادْ.
فـقـدت الـغـيـمـة خـرافـهـا ، ــ أيـن فـقـدتـهـا ؟ . ــ لا أدري !! أيـتـهـا الـسـمـاء ، نـاولـيـنـي الـعـصـا ، أريـدُ أن أهـشَ الـضـبـاب لأمـسـكَ الـمـطـرْ .
الأرضُ أضـاعـتْ نـخـلـتـهـا ، ــ أيـن أضـاعـتـهـا ؟ . ــ لا أدري !! أيـهـا الـبـسـتـان ، نـاولـنـي سـعـفـة ، أريـدُ أن أكـنـسَ الـسـمـاء مـن الـظـلام لأسـتـدلَ عـلـيـهـا .
الـبـلـبـلُ يـغـنـي ، ــ مـن يـسـمـعـهُ ؟ . ــ لا أحـدَ ؟ . أيـهـا الـصـفـيـر ، نـاولـنـي الـشـجـرة ، أريـدُ أن أسـوي الـقـفـص فـضـاءً.
جـسـدٌ يـتـحـولُ إلـى كـلام ، بـأي لـغـةٍ يـخـاطـبُ الـنـاس ، ولـيـس هـنـاكَ مـشـتـركـاتٌ بـيـنـهـمـا ؟ .
ــ وهـذا الـدخـانُ ؟ ــ تـكـادُ تـنـفـدُ عـلـبـة سـكـائـرهِ ، ومـا مـن أحـدٍ يـجـيء .
واطـىءٌ سـقـف الـفـراشـاتِ ، الـوردة تـكـادُ تـخـتـنـقُ ، قـل لـلـحـديـقـةِ: إرفـعـي الـسـقـفَ قـلـيـلاً . حـلـمٌ ، يـسـحـبُ بـأذيـال ثـوبـهِ مـوجـة سـقـطـت مـن فـم نـورس عـلـى ضـفـة الـنـهـر ، الـمـوجـة تـحـمـلُ كـرسـيـاً ، الـكـرسـيُ يـرى الـشـجـرة مـن بـعـيـدٍ ، يـركـضُ نـحـوهـا ، إمـاهُ ، الـشـجـرة تـفـتـحُ ذراعـيـهـا ، وتـعـيـدُ الـكـرسـي غـصـنـاً أخـضـر فـي حـقـلـهـا الـشـاسـعْ .
دمٌ عـلـى قـمـيـص الـفـراغ يـسـيـل ، يـالـهـا مـن طـعـنـة نـجـلاءْ!! .
أيـتـهـا الـمـقـهـى تـمـسـكـي بـكـرسـيِّ الـجـالـسَ عـلـيـهِ ، قـبـل أن تـنـقـلـب الـعـربـة الـمـلـيـئـة بـالـيـقـيـنْ .
فـرسٌ مـن خـشـبٍ يـثـيـرُ الـغـبـارَ ، أقـولُ لـهُ : لا تـدسَ الـسـنـبـلـة بـيـدي ، أخـافُ عـلـيـهـا أن تـسـرقَ . بـيـن خـطـوط يـدي سـنـيـنٌ عـجـافْ . لا تـدسَ الـحـمـامـة تـحـت قـمـيـصـي ، أخـافُ عـلـيـهـا أن تـؤكـلَ . تـحـت قـمـيـصـي ثـعـلـبٌ مـاكـرْ . لا تـدسَ الـحُـلـمَ تـحـت وسـادتـي ، أخـافُ عـلـيـه أن يـتـشـظـى . تـحـت وسـادتـي وشـاةٌ كـثـيـرونْ .
قـلـتُ لـلـفـراشـة : خـذي بـيـدي ، الـقـصـيـدة مـديـنـة مـعـلـقـة فـي الـغـيـم ، وأنـا أجـهـل دروب الـفـضـاء .
أيـتهـا الأنـثـى ، لـمـاذا أنـتِ قـلـقـة ؟ دعِ جـسـدك يـجـمـعُ الـنـسـاء الـمـتـسـاقـطـات مـن قـمـيـصـي . الـيـدُ تـتـأوهُ ، وفـوق سـرتـك يـكـتـب فـمـي سـيـرة الـمـاء ، يـتـسـاقـط الـفـراغ مـن أصـابـعـي ، أقـول لـكِ : اجـمـعـيـهِ ، الـشـتـاءُ قـادمٌ ، ولـيـس لـديـنـا حَـطـبٌ يـدفـيء الأريـكـة .
دعِ هـمـزة الـوصـل الـمـتـدلـيـة مـن فـتـحـة الـقـمـيـص ، تـوصـلـنـي إلـى آخـر الـمـشـتـهـى ، دعِ نـخـلـة الـشَـعـرِ تـلـم طـيـور يـدي الـشـائـهـة .
مـسـتـعـجـلاً ، أفـتـح ُبـابَ الـوردةِ ، وأعـلـقُ الـمـفـتـاحَ فـي الـمـسـمـار ، أريـدُ أن أثـيـر الـشـغـب فـي الـشـوارع الـخـلـفـيـة ، أريـدُ . آهٍ ، تـمـسـكـي بـمـقـبـض الـضـوءِ ، الأريـكـة تـكـادُ تـطـيـرْ .
|
|
|
![]() |
![]() |
|