ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

ثلاثية الاختلاس

منال الشيخ  - العراق
 

اختلاس جسد
انه اللون ذاته
والطابور الصباحي لا يمحي الفضول
بدأت أشم حيازتك
خطوة ربما أدنى
عالما ربما أبقى 0000
ستارا ربما غشاوة 000
ولكن هل نستطيع الآن
ان نفرغ لمساتنا
في قيد وجودك
وهل سنحلم ان نتعشى
على المائدة المستديرة
رقا قات غيبوبة 000
دون ان اسحب منديله الأبيض
أوثق به 00 موتي كله
لا تلمس الروح
فليس ثمة باق
الكل على جسدي عابر
يطبع ختمه الأبدي
ويعلق أيقونة الابدية
المحفورة على رقبة نسيت
رائحة القبول
وزخارف الحياة
تتلألأ على ذيل هبوطي الاظطراري
متبنيةً حلولك في
بلا تعجيز
سنقفز فوق تراكمات الأرق
وتهافت أنفاس الإبادة
نحو حياة لا تقبل
وخلوة لا تكتمل
إلا بانقياد الأئمة على حافة الجسر
تخيل أننا لن نعود
لن نجاري هذا العزوف
القلب يخفق طغياناً
وحال العناق يتردى
لم تعد تلك المجسات فعالة
الرجفة تاكلت بالسراب
و الأرصفة تمايلت براكبيها
احرق هذا الفيض
واخمد النائحات العالقة
وضمخ دمي برذاذ موتك
هل اقترفت الحكمة 00
فأوجعت صدى السنين
يخال أنى أنت 000
لم يبق على وجهي
سوى عبق انحلالك
نتحدى مثل الأنين
ان ينطق بالخلق 00
ونبدع هذه الهفوة
ونفلت هذه الاضمامة
لنولد بعد قرن
كي نبحث في وول ستريت
من يصرف ورقنا هذا !!!!!!!

ما لم نعشه , نقرضه000
تخافتا
وتزامنا معي
اوجه هذا المعصم
نحو شرق آت
ولكنة حديثة الولادة أورثها
لخلفاء بعدي 000
مشط الارواح وسرحها
في فضاءات ليل ارجواني
نبضي ونبضك على محك الزعيق
وهذه الخطوة المخذولة
لما تزل تستجدي الإعياء
لتتملص من رمي خطوة اخرى
نحو ابدية صماء00
اسمع جيدا مع تنبؤاتي كلها
واطحن أحلام الطفولة
باضراس ساعات الهواء
لا فارس يظهر
ولا مراوغة تجيء
الجلد ميت
والنظرة طافحة بحقد غريب
وإيماءات الجسد مسترسلة
نحو غد منتحر
وماض غائر في اعماق الصدى
اقف معصوبة الحظ
لا بياض يلتقط بانفاسه
حبات آلم 00
او يحصد وخزة مضيئة
ليوقظ هذا الجمود
هذا الجمود
يعبث بأسمال أمسى 00
ويخمد عناقا نما على عنقي
دون جلاد 000 ودون محاكم
***
ابلغ ذرا ، مبعثرة سنين الغياب
ألج من قبة مدينتك
اعد الأنامل التسع
أضم الأخرى وجبة فراق
فهل ناديت يوما باسمي
أم ان سمائي لا تمط خيارات
ويبقى إمضاؤك مهما
ويبقى دلوك عالقا
ما دمت تضم في روحي
عملاتك المعدنية الثلاثة  
تراشق الأوطان
تنق
وتلق رفات الأوطان
لا باب ندخله
ولا سماء تمنحنا لحظة ولوج
معلقة تلك المقابر
ومغبرة صناديق الافتراق
لا تلقي بقوة نعتك
وتمهل 00 حوافر الجبال غير انف الجمل
التصق قدر المستطاع
وتعالى الى جب أليف
وانكث عقد الأراجيز
ثمة إيرادات غدر مماثل
ينتظر في يديه قصعة الجندي
يغترف خيراَ00 يقضم عنوانا
ويصنع يوما
لا ندرجه ضمن الأوسمة
لنعلقه طريقا مؤجلا
مع إغماض اسم آخر
هناك على عمود الحلول
وإيرادات غياب عتيق
حاول ان يقاول المشهد
سقط جدار سنحا ريب
وقهقهت كؤوس الألم امام الثلة
فتلقى ارتقاءه المريد
واحتدم عليه طعم الحياة
لم يجد فرصة لإيلاج البقاء في فناء العمر
سيحملونه بلا عزوفه عن الغد
وسيحكم إنفلات التابوت
ليغادر حقيقة آسنة:
هو الذي لم ير شيئا  

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا