قبلة صبح
لِي في مَكانٍ مَا، مِن زُرقَةِ الغيم
إرثٌ فِي قُبلَةِ صُبحٍ.. استَبَقَت
سَاعات اللّقَاءِ،
يرشيني بها تَوَتُر لَيلِهِ العَاقِر
بريق اللحظات
أُحَاولُ بِهِ إضاءَةَ شَمعَةَ أَبجديتي
لتجرح جملي اسطر الورق؛
ويأتيني رعد كلماته محترقا
ببريق اللحظات
رمل الساعات
تتربص في زوايا الهفوات
خطوات على رمل الساعات.. سارت
لي ما نثر من ذراتها
بين احضان موج مغادر..
قوس الليالي
بأطياف من وجع النايات
طرزت ثوبي..
لم يعد تعدد الالوان يذكرني
الا بقوس زيّن الليالي
لسعة ذكرى
تلاطفني لسعة ذكرى
مغلفة بخيانة الوقت..
توشوش جروحا، تستفز ذاكرة المطر
فأختبئ منها، في ظل فرحك الرمادي
لهث عندليب
أُنبه الوقت، لانه برماده
يكحل عيون ليل تأنس نجومه
بسماع لهث عندليب
رف جناحه على غصن نيسان
شرفة الليل
ما الذي يدفع بالنهار، المرور
على شرفة الليل؟
ليطبع قُبلة في لا مكاني
ويعده بمرور.. خُ..ط..ا..ي!!
تعبي اللاهث
من خلف هدوء ساعاته
يتراءى لي تعبي من بعيد
يأتيني لاهثا،
من بُ ع د اضاع المسافة
طعم تشرين
لم تتذكرني لحظة فراق
على عتبة تشرين،
كأن نزيف امطاره
رشةملح على طعم ساعاته
دواة روحي
... فراغ من كلمات
في دفتري،
يا رُكود الحبر
في دواة روحي.