إلى محبوبتي الغالية...
إلى قصيدتي
أنت الآن تقيمين في كياني
تتعبدين في محراب قلبي
كما تشاء ين
توقدين نورا سرمديا
في شوارع نفسي و حياتي
صدقيني إذا قلت لك
إنني أحببتك من كل قلبي
قد تتساءلين:
لماذا لا تزرني كعادتك
في كل لحظة وحين؟
أنت تعلمين
الصمت مرآة العاشقين
سأجيب...
وأتمنى أن يكون صوت العشق
صورة لما تعشقين
هذا جنوني و الحب جنون
أنت تسكنين جفوني
و تملئين قلبي صبابة
تورقين بداخلي كالربيع
منذ أن تعرفت إليك
عرفت معنى البحر و الحنين
صدقيني إذا قلت لك
إنني أحببتك من كل قلبي
حبا غاليا كالسماء
حبا هادئا كصوت القمر
أنت الآن تقيمين في كياني
تتعبدين في محراب قلبي
كما تشاء ين
توقدين نورا سرمديا
في شوارع نفسي و حياتي
صدقيني حبيبتي الغالية
لن يفرق بيننا الزمن
لن نفترق تحت قطرات
الوداع
سنعلن حبنا للجميع
و نعلن لهم أن الحب
لا يدع حيزا كبيرا للسؤال
صدقيني حبيبتي الغالية
يحلو لي أن أراك بمرآة
نفسي
يحلو لي أن أقبل جبينك
في الصباح و في المساء
عند هبوب الرياح و صمت
النجوم...
هذا الحب جنون
اعذريني محبوبتي الغالية
لم أعد أذكر لقاءنا الأول
حبك حول ذاكرتي إلى وطن
حبك كلمة واحدة في ديوان
من آلاف الصفحات
حبك جنون
تمردي على هذا الحب
عذبيني ...
ابحثي عني أو اتركيني
فتشي عن سبب لوجودي
و لوجود هذا الهيام...
حبيبتي الغالية
قبلاتنا تبعد قلوبنا عن
الجحيم
قطرة ندى على جسد السنين
هذا الحب جنون
لقد أهديت إليك قلبي
محرابا لتتعبدين
ضعي خمارا أسودا
أو لباسا من حرير
ضعي عطرا أو ورود ياسمين
تجملي أو كوني كما أنت
و تذكري وعود هذا الجنون
أنت تشبهين زرقة الماء
و ابتسامة الأفق
أنت نسخة من تراتيل
الأمواج
أنت عصافير من الشتاء
تعيد الدفء للسماء...
أنت الآن تقيمين في كياني
تتعبدين في محراب قلبي
كما تشاء ين
توقدين نورا سرمديا
في شوارع نفسي و حياتي
بل أنت حياتي و جنوني
هذا الحب جنون...
جنون ...جنون...جنون...