![]() |
شعر مترجم |
الجميلات النائمات[1] رامي أبو شهاب - فلسطين
جَثوتُ في مَفصلِ الزَّمن أُسَائِل مَمرَّ الرّيحِ عن وجْهي؟ ! فَتركَني و مَضى إلى بابِ سِفْر الغَمام ........ طَلَبَ مني رؤيا (...........) فَمضيتُ ....... فَكانتْ النار.... بردا. وكانَ الدّفء . رَملا. وكانت رائحةَ نساء .............. هين بَحرٌ بلا أضْلاع نُعوشُ الحُلم وماء ……… رَائِحةُ الصّيف البَطيئة قَبلَ غُروبِ الشّمس سَطحُ منزل تَمهُّلٌ طُفوليٌّ في قَضاءِ زَمنِ الحَياة كُرةٌ مستديرة ٌ وقطعةُ شُوكولا صِبيةٌ يركضون في عَرقِ النُّضج الأول شَارعٌ مُختزَن بغبارِ البكارة الأولى( ..............) وسيمفونيةُ الألوان نقاء ……… رَذاذُ عِطر على زَغبِ سَاعدِ امرأة الخريف قِماشٌ يدثرُ النّهد النّافض وشوشةٌ للعينين طيفُ الصّور يَدعي النّبض رويداً رويداً قبلَ أن تفكّ لُهاث شَهوتكَ من حبائلَ الغَبش الفَجري فتزدانَ العَصافير وتُبرقُ كسرقةِ الالتفات لا تكتملْ قبلَ أن تَمضي إلى جذوةِ الفتاةِ النائمة وتمسّ ما كانَ مُحرّما فلا ترحل قُبيل نضجِ الثمار وهناك تعيدُ ما كانَ منكَ أو ما كانَ منها وتَسْتجدي أنْ لا يَمرَّ القطار …………. / ............./ ...........
|
|
|
![]() |
![]() |
|