ضريحُ الوليّ تنقصه ُ
بضعُ آجرّ ات
من بلاطٍ أزرق وأحمر ،
جدارهُ الدائريّ تغطـّيه
حتـّى قـُبـّته آلافُ
الخِرَق من ثياب ِ مَن جئن َ هنا
جيلاً بعد َ جيل ٍ من
العواقر
يلتمسن َ البرَكات !
حبّاتُ الكهرمان في
سُبـّـحة المُقرئ الأعمى
عُقَـدٌ مدمّـا ة ٌ
لِكَـم قلب ٍ
كان َ يخفقُ في أزمور ذات
َ زمن !
والعرّافة ُ الأريبة ،
طارفة ً بعينها الخضراء
لتطردَ سرّا ً غيرَ مرغوب
ٍ رفرفَ من يدي المفتوحة
هاربا ً مثلَ غُراب ٍ الى
البعيد ، تهزّ الثمرة
في أعلى أغصان الزمن ،
حجرا ً
له ُ سيماءُ الذهب...
إنـّها لا تُخبرني
عمّـا إذا كانت تعرفُ كلّ
هذا
أم لا ، فنحنُ لا نتكلـّم
ُ ، لا نقول ُ شيئا ً
أو نـُفصحُ عمّـا لا يُقا لُ في حضرة الأبد .