الى عبد الكريم الأزهر
حركة ٌ في زُرقة الأبعاد
:
نَردُ الحتف المُـصَيَّـر
يسقط ُ على
مُخمَل الحاضر؛ بوصلة ٌ
بشريّـة ٌ هيَ العرّ افة .
يداها مِحْمَـلتان لخواتم
الزمرّد والياقوت .
ظهرها مستقيم ٌ مثل َ
بوّابة
في قصر أمير ٍ من صنهاجة
.
لخيمتها شكل ُ طيفور يطفو
متهاديا ً على وجه الرمل .
تُحدّ قُ في يدي ّ ،
تتأمّـلُ أعمالَ سحر ِ
أيّامي الفائتة .
وسهم َ مستقبلي الزائغ عن
الهدَف .
خلفَ ظهرها البحر
على الطريق ِ عرَبات ٌ
تجرّها الحمير، محمّـلة ٌ
بالعوانس والعذارى
ليركبن َ القوارب حيثُ
يلتقي
نهرُ أمّ الربيع بالبحر
وسط َ مَحزمة البلاد .
هناك
أبحرَ مولانا بو شعيب
ليلاً في السفينة الآتية
بحبيبته عايشة البحريّة من بغداد .
ويغنـّين :
هاك أبو شعيب
في جنب الواد
هاكي يا عائشة