ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

رامي نزيه أبو شهاب - فلسطين

امرأةٌ أخيرةٌ للموت

رامي نزيه أبو شهاب - فلسطين

 

امرأةٌ للاكتمال

امرأةٌ للّنقض

امرأةٌ للحنين

وامرأةٌ أخيرةٌ للموت

هَكذا بدأتْ سيدتي تحولاتها بين أقانيم رُجولتي

المرأة ُريشةٌ تعلقُ في صخرِ شاطئ ٍ مَنبوذ

قطعتْ الرّيشةُ الصّخرةَ، ومضتْ خلفَ عَربدةِ الموج

ساقتْ قوافلَ سادةِ الصّحراء المُلثمين

عرّتهم بقطراتِ ريقِها العذب..

وزغبِ ساعدِها المُهمل

بعدَ انقضاءِ التاريخ

كيف تكونُ المرأةُ سَيدةُ هذا الوَجع المدوّي؟

حينَ ينكفئُ الرَّجلُ في نشيجِ غيابهِ عن مسِّ أنوثةٍ باقية ......

حذرٌ أنا،كلّما مالتْ سُنون عُمري، دون أنْ أزرعَ امرأةً في كلِّ قصيدةٍ أحاولُ كتابتَها

أنا ما زلت في الأتونِ ، أعدُّ أسبابَ منفايَ فيكِ

أتجهّزُ للفطورِ الصّباحي ، أتناولهُ مع سيدةٍ تأتيني في طرد

ربما يكفيني الانتظارُ منها ، كي أتلّهى عن أنْ أكونَ خاوياً من اللّون

أو خاوياً من مرورِ الظّعائن في معلقاتِ أجدادي الحمقى

كيف تبدؤونَ القصائدَ وأنتم عراةٌ

من أنثى

كيف ......؟

كيفَ يمكنني أنْ أجدَ نُسوةً في دربِ نبعِ الماء ؟

أنْ ألتقي نسوةً مستثاراتٍ بلسعِ الشمس الساقطة ِعلى لحمهنّ

دفءٌ يتحولُ إلى رغبة موجعةٍ بأن تكونَ مُشرعةً

في وجهِ قبُلة

خلفَ غصنِ شَجرة

أو كلمة حبٍ تقطفُ منها وردَ الخد !؟

هذا الفراغ ممتلئٌ فيّ قبل أنْ انتهكَ القصيدة

أتلهى بأنْ أكونَ شاعراً في مقهى

ينتظرُ فنجانَ قهوة، فتاتي سيدةٌ

ويأتي خلفها ديكُ الجن

فنحتسي خمراً وننام ........

Rami-shehab@hotmail.com

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا