مقطوعة ٌ من الجذر هذه
الأنشودة .
هذا الفيضُ من الدُعاء ِ
ليلاً ، والى مَن هوَ مرفوع ٌ ؟
تنزلُ الفأسُ ، وما من
حَطـّا ب .
لا الغابة ، بل الشجرة
وحدَها ، تتلقّى الضربة .
في غَور البُستان ،
تتلعثمُ الظلمة
تعلوها سماءٌ مستورة ٌ
بصوفٍ
من غَزْل النجوم ِ، فوقي
، أنا المتعرّي من هذا
القميص ِ ، ولستُ حتى
يوسف .
تذهبُ الأغاني . تجئُ
المراثي .
لا شئَ منذ ُ آدم غيرُ
ملحمة التُراب .
السماءُ تحتضنُ غيمتـَها
اليتيمة
والليلُ يقبلُ أن تـُرقـّـعهُ ألفُ نجمة .