![]() |
شعر مترجم |
كما دائماً .. لن يحدث إلا أنت سمر محفوض - سورية
تنخل الحزن تلو الحزن، فينزل شفافاً وصافياً إنه الجرح يرتاح قليلاً فقط وهو فصل من فصولنا اللاهثة قد يأتي ليتصوف بشهية مفتوحة أحلامنا النازفة ظله كتاب .. قامته الشعاع، وتحرسه نرجسة ٌ وحيدة! ********* لا بد لشيء يأتي من عاثر منطقه وشرود الآنية يناديك بالحزن الأشف وكل ما بك يحتويني نبضاً قيد جنوني ... أعددت ما يلزم الانسجام لعلنا نلقاه في الشعر أو بالسطر القديم زفرة هيأتها الأغنيات الصادحة .. كيف لم أنتبه للصيحة في المرآة ننفلها كما شئنا ونعد ثمر الضحكة ليتم حرائق روحه السحر منذ صيف ووردة على أبد الكائنات وما تركت أصابعه من أوصافها نهراً م/ و/ ق/ و/ ف الدفق على أضلعي ي ب ع ث ر ن ي وأنساب سواقي ... * * * أيها الممهد بالضوء والصواعق كما يليق كان لا بد منك من سطوعك على كوكب ما هكذا دونما صلاة ولا مواعيد مؤكدة لتكن مشيئتك .. ليأت ملكوتك .. وما تخزن بالذاكرة من الندى وأنت الرهيف بكل تفاصيلك البرية تورق بالقصائد وأغانيك فأشتاقك بقارات من الموج والصباحات المؤجلة * * * لكَ مواسم الحلم ولك شهوةُ اشتباك الليلك إغواء الرحيل فرس السكينة .. المديح لكَ الليلةَّ أن تحمل كوكب الصخب وأن تغادر النعاس إلى جسد المرايا جنيناً قابلاً للولادة أو الموت ** * إن زارك المنام إليك أشف لعتبة الليل أجيء والليل أيوب يتوسد الصبر يحزم شوقه ويمضي إلى شموعه المشردة يسرح ضفائر عتمته شاخصًا حتى أول المد يداري مداه بالصوت ويعد الصدى لإيقاع الزهو بين .. بين يعب صبر الضوء المعان د.. هذه الخلايا دفء من كتاب الأفق اقتراب الأوان لابتكارات صفائك ولنشوة الردى * * * لضحكاتها يقولها وحدك في الذاكرة الأولى للاخضرار والتجلي كهديل أصابعه يخطها في المساء شمسًا للنهارات المبعدة ويعرش اللون قوسًا بين الامتداد الرائع لقصيدة يده وشعلتها المعاندة أبدًا هي... كغزالة مكابرة تجمع ظلها في محاره * * * حلمي ضباب تستحم فيه أسئلة النزق حنو الهتاف يا قلب انتبه يااااااااا قلب إنها جهة لانتحار الكلام وانتهاز النبضة القاتلة ا ل ق ت ل ة *** خاطفًا على مدى الفصول الصادمة ترشقني بالجياد وبالغابات والفضاءات وانفجار اليقظة رهجًا أعبُّ... أعبُّ حتى ثمالتك َ ووجهك طقس القصيدة في القد المضاءِ أتسلقُ أغصان فكرتك وأعشب فيها ناري قاب القلب كم وقتًا يبدأ منك فوضى الطقسِ خزامى الماء؟! * * * ... يسرق دهشة اللهب وينثر خفق القلب آن يبعث جنون الحلم ... لكن أمام أول عبور يشع يذوب في مقام سرّ عذب كهمسة تستأذن أصابعك لقضاء ليله في خصر الشغف بعد طول حياد البحر درعك .. والرمل حارسك .. وحاضن لحزنك المعجون بالزبد ا ل ن ا ز ف من شريانك * * * يدعوها اقتربي أيتها الشرسة الشرهة للتشظي اقتربي المكان مشبع بالترقب فتعمّدي وانتشري كما العشب ينشر جسده انتشري اقتربي واسكبي بحواسي عرائس موج ونوارس ليطلع من دمي الصخب متألقًا ويطلع الشذا * * * يا فجرها الزنابق في حصادك حين تأتي ويزفرك الهديل لمملكة الريح تخاتلني جراري وتنفسح بالرفيف سماؤك حتى ساحل الأعاصير * * *َ لحظة مواسمُك جاءَت لطوالع جمر بدمي يعربد جمراً بعد الجمر في غمرة الأنواء ترتل فعل الاحتراقِ ومضة الأحداقِ بغبطة بحر وما وراءه لنخب القلق والمخيلة احزم حروفك ارسم على الأنساب سبات لا... لا دعك من المذهول .. الحرف خلّ عنك نبوءات الهذيان لستَ محاصرًا سوى بالخيال بأقصاك ... وأنتَ * * * أول الإيقاع عرّش على طينك طيف الندى أعوذ بك بالبحر التائب والسرابُ انسجام الرقصةِ والرنين لشبهِ السحر أطلق غدرانه ثم تلاشى .... دخااان **** تأتي.. وتشبهك العصافير أيها المحجوب بالكلمات قد صيّرتني زهواً في شتى مسالكك أعتق الحرف الذي يعاين الزعتر البري من جسدي حتى حدود الرب وأيمّمُ روحي شطر صمت يهدمه الكلام ليخترع سماء ثامنة بسيل من رحيق .. ** * هكذا كما دائماً لن يحدث إلا أنت. كيف ترفني كل تلك الأجنحة ولا أطير! وكيف تكون ذاك الوله/ الاشتهاء ولا أكونك أمومة هذا الجسد!
سمر محفوض
|
|
|
![]() |
![]() |
|